ميزان المراجعة: ما هو و ما هي أهميته في الحسابات

ميزان المراجعة

يعد ميزان المراجعة من الأدوات المحاسبية الأساسية التي تضمن دقة وسلامة السجلات المالية لأي مؤسسة، حيث يمثل هذا الميزان قائمة بجميع الحسابات المدينة والدائنة في دفتر الأستاذ، ويهدف إلى التحقق من توازن الأرصدة وتحديد أي أخطاء محتملة قبل إعداد البيانات المالية النهائية، ومن خلال ميزان المراجعة، يمكن للمحاسبين والمديرين الماليين مراقبة العمليات المالية بشكل دوري والتأكد من أن جميع المعاملات تم تسجيلها بشكل صحيح. 

 

ما هو ميزان المراجعة؟

ميزان المراجعة هو أداة محاسبية تهدف إلى تجميع الحسابات المدينة والدائنة وتحديد أرصدة كل منها، ويتم إعداده بشكل دوري في نهاية كل فترة مالية، ويتطلب هذا الميزان توازن الجانب المدين مع الجانب الدائن لجميع الحسابات المسجلة، مما يجعله جزءًا أساسيًا من الدورة المحاسبية، ويتم تسجيل الحسابات في ميزان المراجعة استنادًا إلى الحسابات الموجودة في دفتر الأستاذ، لذا من الضروري التأكد من دقة ومراجعة هذه الحسابات بدقة لتجنب الأخطاء في هذا الميزان.

 

ويوصي أن يتم إعداد ميزان المراجعة في نهاية العام، ولكن يفضل إعداده بشكل شهري أو ربع سنوي، لمساعدة المنشأة على اكتشاف الأخطاء ومراجعة المعاملات المالية بشكل مستمر، وبالتالي تحقيق دقة أعلى في الحسابات.

 

اقرأ كذلك عن: نسب السيولة

 

أهمية ميزان المراجعة

لا نستطيع التغاضي عن أهمية ميزان المراجعة للعديد من الأسباب، فهذا الميزان يساعد في كشف الأخطاء الحسابية التي قد تحدث في دفتر اليومية أو دفتر الأستاذ عند إعداد الحسابات لأي مؤسسة، كما يلخص جميع العمليات المالية التي تمت في المؤسسة خلال الفترة المالية المحددة، ويعتبر الأساس في إعداد الحسابات الختامية، حيث يسهم في تجميع الأرصدة ونقلها مباشرة إلى الحسابات الختامية.

 

ويضمن هذا الميزان تطابق المبالغ المدينة والدائنة في حسابات المنشأة مع ما تم تسجيله في دفتر اليومية ودفتر الأستاذ، ومن جانب آخر، يضمن هذا الميزان دقة الحسابات المحولة من دفتر الأستاذ إلى ميزان المراجعة، ومن ثم إلى الميزانية العمومية للمؤسسة.

 

تستطيع التعرف على: طرق زيادة المبيعات

 

ما الهدف من ميزان المراجعة؟

لإعداد ميزان المراجعة في المؤسسات أهداف رئيسية تظهر في عدة جوانب:

 

أولاً: إعداد البيانات المالية السنوية

يلعب الميزان دوراً حيوياً في إعداد البيانات المالية في نهاية السنة المالية، إذ يتم استخدام الرصيد النهائي للمصروفات والإيرادات لنقلها إلى قائمة الدخل، بينما تنقل حسابات الأصول والخصوم إلى المركز المالي، وهذا التنسيق يضمن تكامل البيانات المالية ودقتها.

 

ثانياً: تلخيص المعاملات المالية

يساهم الميزان في تلخيص المعاملات المالية التي جرت خلال الفترة المالية، مما يتيح سهولة الاطلاع على هذه المعاملات دون الحاجة للرجوع إلى دفتر اليومية، وهذه الخاصية تعزز كفاءة المراجعة وتبسيط الإجراءات المحاسبية.

 

ثالثاً: اكتشاف الأخطاء المحاسبية

يساعد ميزان المراجعة في كشف الأخطاء التي قد تحدث أثناء تسجيل القيود اليومية، وفي حال وجود أخطاء، لا يتطابق الجانب المدين مع الجانب الدائن، مما يستدعي مراجعة دقيقة للحسابات لضمان توازنها وتصحيح أي أخطاء محتملة.

 

يمكنك كذلك القراءة عن: الامتياز التجاري لتجار التجزئة

 

كيفية إعداد ميزان المراجعة

يتساءل الكثيرون حول الطريقة التي يتم بها إعداد ميزان المراجعة، وإعداد هذا الميزان يتم بعد الترصيد وإقفال دفتر الأستاذ وترحيل الحسابات بأرصدة المدينة والدائنة، وهذا شرح توضيحي لكي تكون الصورة أكثر وضوحاً بالنسبة لك:

 

  • ترصيد الحسابات: في نهاية الفترة المالية، يتم ترصيد جميع الحسابات في دفتر الأستاذ، ويعني الترصيد حساب الفرق بين الجانب المدين والجانب الدائن لكل حساب، للحصول على الرصيد النهائي.
  • إقفال الحسابات: بعد الترصيد، يتم إقفال الحسابات المؤقتة مثل حسابات الإيرادات والمصروفات، حيث تنقل أرصدتها إلى الحسابات الختامية مثل حساب الأرباح والخسائر.
  • ترحيل الأرصدة: تُرحل الأرصدة النهائية للحسابات المختلفة من دفتر الأستاذ إلى الميزان، وتسجل الأرصدة المدينة في العمود المدين، والأرصدة الدائنة في العمود الدائن.

 

مثال توضيحي لعمل ميزان المراجعة:

لنفترض أن حساب الأستاذ لبعض الحسابات في نهاية الفترة المالية كما يلي:

  • حساب النقدية: مدين 5,000 دولار
  • حساب الدائنين: دائن 3,000 دولار
  • حساب المدينين: مدين 2,000 دولار
  • حساب رأس المال: دائن 4,000 دولار

 

الحسابمدين (دولار)دائن (دولار)
النقدية5.000
الدائنين3.000
المدينين2.000
رأس المال4.000
الإجمالي7.0007.000

 

  • حساب النقدية: هذا الحساب مدين برصيد 5,000 دولار.
  • حساب الدائنين: هذا الحساب دائن برصيد 3,000 دولار.
  • حساب المدينين: هذا الحساب مدين برصيد 2,000 دولار.
  • حساب رأس المال: هذا الحساب دائن برصيد 4,000 دولار.

 

في هذا الميزان، يجب أن يتساوى إجمالي الجانب المدين مع إجمالي الجانب الدائن، وفي هذا المثال، يبلغ إجمالي الجانب المدين 7,000 دولار وإجمالي الجانب الدائن 7,000 دولار، مما يدل على توازن الحسابات وصحة عملية التسجيل المحاسبي.

 

ملاحظات بخصوص هذا المثال:

التوازن: التوازن بين الجانبين المدين والدائن في ميزان المراجعة هو مؤشر على دقة عملية الترصيد والترحيل، ولكن لا يعني بالضرورة خلو الحسابات من الأخطاء تمامًا، فقد تكون هناك أخطاء أخرى تحتاج إلى تدقيق إضافي.

الدورية: يمكن إعداد الميزان شهريًا أو ربع سنويًا للمساعدة في اكتشاف وتصحيح الأخطاء بشكل دوري، مما يعزز الدقة المالية ويقلل من حجم الأخطاء المتراكمة عند إعداد الميزانية السنوية.

 

اقرأ أكثر عن: مخاطر المخزون وكيف تتجنبها

 

مكونات ميزان المراجعة

يتألف ميزان المراجعة من ثلاثة أقسام رئيسية:

  1. الحسابات المختلفة: تتضمن جميع الحسابات المالية للمؤسسة.
  2. الرصيد المدين: يعرض الأرصدة المدينة للحسابات.
  3. الرصيد الدائن: يعرض الأرصدة الدائنة للحسابات.

 

ملاحظات على الحسابات المختلفة

تتباين الحسابات بين مدينة ودائنة وفقًا لطبيعتها، وفيما يلي توضيح لبعض الحسابات النموذجية المدرجة في ميزان المراجعة:

 

  • المصروفات: تشمل المصروفات التي تدفعها المنشأة، وهي تظهر كحسابات مدينة في هذا الميزان، من الأمثلة على ذلك:
    • الإيجار: مصروف مدين.
    • مصاريف الكهرباء: مصروف مدين.
    • أجور ومرتبات الموظفين: مصروف مدين.

 

  • الإيرادات: تمثل الإيرادات التي تحصل عليها المنشأة، وتظهر كحسابات دائنة في ميزان المراجعة، ومن الأمثلة على ذلك:
    • إيراد المبيعات: إيراد دائن.
    • إيراد من بيع أصول: إيراد دائن.
    • إيراد أوراق مالية: إيراد دائن.

 

  • الأصول: تظهر الأصول في الجانب المدين إذا زادت أرصدتها، وفي الجانب الدائن إذا قلت، ومن الأمثلة على ذلك:
    • الأصول المتداولة: مثل حساب الخزينة وحساب البنك، وتظهر في الجانب المدين عند زيادتها، وتصبح دائن عند نقصها.
    • الأصول الثابتة: مثل المعدات والمباني، وتظهر دائمًا في الجانب المدين عند شرائها، ولكن إذا بيعت، تصبح إيراد بيع وتظهر في الجانب الدائن.

 

  • الخصوم: تظهر الخصوم في الجانب الدائن لأنها تمثل التزامات على المنشأة، مثل:
    • القروض: خصم دائن.
    • الحسابات الدائنة: خصم دائن.

 

ميزان المراجعة ليس مجرد قائمة بالأرصدة، بل هو أداة تحليلية تساعد في التحقق من توازن الحسابات وتحديد أي أخطاء محتملة، وعند إعداد هذا الميزان، يجب التأكد من أن إجمالي الأرصدة المدينة يساوي إجمالي الأرصدة الدائنة، مما يعكس صحة عمليات التسجيل المحاسبي.

 

دور المصروفات والإيرادات

المصروفات تعكس التكاليف التي تتحملها المنشأة لتوليد الإيرادات، وبظهورها في الجانب المدين، يتم التعرف على الجوانب التي تستنزف الموارد المالية، بالمقابل، تظهر الإيرادات في الجانب الدائن لتوضح المصادر التي تضيف قيمة مالية إلى المنشأة.

 

أهمية الأصول والخصوم

الأصول توضح ممتلكات المنشأة وقيمتها، حيث يمثل الجانب المدين زيادة في الأصول، مما يدل على التوسع أو الاستثمار، أما الخصوم، بظهورها في الجانب الدائن، تعكس التزامات المنشأة التي يجب سدادها، مما يساعد في تقييم الوضع المالي والتخطيطي.

 

تعرف على: المحاسبة المالية لعام 2024

 

أنواع ميزان المراجعة

تتعدد أنواع ميزان المراجعة التي يتم استخدامها في المؤسسات وفقاً لاحتياجاتها المالية والتقارير المحاسبية المطلوبة، وفي هذه النقاط توضيح لأنواع ميزان المراجعة المختلفة:

 

1- ميزان المراجعة بالمجاميع

ميزان المراجعة بالمجاميع يعرض مجاميع الحركات المالية (إجمالي الديون وإجمالي الدائن) لكل حساب دون الأخذ في الاعتبار الأرصدة النهائية، وهذا النوع يركز على إجمالي الحركات خلال الفترة المالية، مما يساعد في فهم حجم العمليات المالية التي تمت في الحسابات المختلفة، ويساعد الميزان بالمجاميع في تحليل إجمالي الحركات المالية لكل حساب، مما يسهل تحديد الحسابات التي شهدت أكبر حجم من العمليات المالية، كما يكشف عن تباينات كبيرة في العمليات المالية، مما يساعد في تحديد أي أنشطة غير عادية.

 

2- ميزان المراجعة بالأرصدة

ميزان المراجعة بالأرصدة يعرض الأرصدة النهائية لكل حساب، حيث يتم تحديد الرصيد المدين أو الدائن لكل حساب بعد إجراء جميع الحركات المالية خلال الفترة المالية، ونجد أن هذا النوع يركز على الأرصدة المتبقية في الحسابات، مما يساعد في التحقق من توازن الحسابات وضمان عدم وجود أخطاء في التسجيل المحاسبي، كما يضمن توازن الحسابات من خلال مقارنة الأرصدة المدينة والدائنة، وذلك لاكتشاف وتصحيح الأخطاء، ويوفر نظرة دقيقة على الوضع المالي للمؤسسة في نهاية الفترة المالية.

 

3- ميزان المراجعة الكامل (بالمجاميع والأرصدة)

ميزان المراجعة الكامل يجمع بين ميزان المراجعة بالمجاميع وميزان المراجعة بالأرصدة، حيث يعرض كلا من مجاميع الحركات المالية والأرصدة النهائية لكل حساب، وهذا النوع يوفر صورة شاملة ودقيقة عن الحركات المالية والأرصدة في الحسابات، الأمر الذي يسهم في تحليل الأداء المالي بشكل أكثر تفصيلاً ودقة، ومن ناحية أخرى، يجمع بين مزايا ميزان المراجعة بالمجاميع وميزان المراجعة بالأرصدة، مما يوفر صورة شاملة عن العمليات المالية والأرصدة، ويتم استخدامه في إعداد تقارير مالية دقيقة وشاملة.

 

أنواع ميزان المراجعة

 

اعرف أكثر حول: فواتير الشراء

 

الأخطاء في ميزان المراجعة

إن توازن ميزان المراجعة معرض دائمًا لأخطاء قد تؤثر عليه، وفي هذه النقاط، جمعنا أبرز هذه النقاط لكي تتضح الآثار الناتجة عنها:

 

1- الأخطاء المتكافئة

الأخطاء المتكافئة تحدث عندما يتم تسجيل الأرصدة بشكل متساوٍ في ميزان المراجعة، ولكنها لا تؤثر على التوازن بين الجانب المدين والجانب الدائن، فعلى سبيل المثال، بدلاً من تسجيل 50,000 ريال يتم تسجيل 5,000 ريال، وفي هذه الحالة، على الرغم من أن الخطأ قد وقع، إلا أن التوازن بين الأرصدة يبقى دون تغيير.

 

2- أخطاء السهو

أخطاء السهو تحدث نتيجة نسيان تسجيل قيد يومي كامل في دفتر اليومية، وعدم تسجيل هذا القيد يجعل ميزان المراجعة متوازناً، ولكنه يحتوي على أرصدة غير صحيحة، وهذا النوع من الأخطاء يؤدي إلى عدم دقة في البيانات المالية للمؤسسة.

 

3- عدم ترحيل أحد الجوانب

إذا لم يتم ترحيل أحد الجوانب (سواء المدين أو الدائن) من قيد اليومية إلى دفتر الأستاذ، فإن هذا الخطأ يؤثر بشكل مباشر على توازن ميزان المراجعة، وهذا يعني أن الأرصدة المسجلة ستكون غير مكتملة، مما يؤدي إلى عدم توازن الميزان.

 

4- ترحيل الأرصدة بشكل معكوس

ترحيل الجانب المدين في الجانب الدائن والعكس يمكن أن يحدث دون أن يؤثر على التوازن الكلي لميزان المراجعة، ولكن هذا يؤدي إلى خطأ في تصنيف الأرصدة، مما يؤثر على تحليل البيانات المالية.

 

5- أخطاء الترصيد في دفتر الأستاذ – أخطاء الجمع

أخطاء قد تحدث عند ترصيد الحسابات في دفتر الأستاذ، وعند نقل هذه الأرصدة إلى ميزان المراجعة، فإن الأخطاء تظل قائمة، مما يؤدي إلى تقديم بيانات غير دقيقة في ميزان المراجعة، ومن ناحية أخرى، يمكن أن تحدث أخطاء عند جمع الأرصدة المدينة والدائنة، فإذا تم نقل المجاميع بشكل غير صحيح، فلن يتوازن ميزان المراجعة، مما يعكس وجود أخطاء في العمليات الحسابية.

 

يمكنك الاطلاع كذلك على: إدارة شؤون الموظفين

 

ما هي الحسابات التي لا تظهر في ميزان المراجعة؟

1- الحسابات المؤقتة

الحسابات المؤقتة هي الحسابات التي تحتوي على أرصدة تنتقل إلى حسابات دائمة مع مرور الوقت، وهذه الحسابات تستخدم لفترة محاسبية واحدة وتغلق في نهاية تلك الفترة، وأبرز أمثلة على الحسابات المؤقتة نذكر منها:

  • حساب ملخص الدخل: يجمع جميع الإيرادات والمصروفات لفترة محاسبية معينة ثم ينقل صافي الدخل إلى حساب الأرباح المحتجزة.
  • حساب ناتج القسمة: يستخدم في بعض الأنظمة المحاسبية لتخصيص وتوزيع الأرباح.

 

2- الحسابات الاسمية

الحسابات الاسمية هي نوع خاص من الحسابات المؤقتة التي تشمل جميع المعاملات المالية خلال الفترة المحاسبية وتغلق في نهايتها، وتتضمن هذه الحسابات:

  • حسابات قائمة الدخل: مثل الإيرادات والمصروفات، وفي نهاية الفترة المحاسبية، تُغلق هذه الحسابات ويتم نقل أرصدتها إلى حسابات دائمة مثل الأرباح المحتجزة.
  • حساب السحب: يمثل السحوبات الشخصية للمالكين من المؤسسة، ويغلق أيضاً في نهاية الفترة المحاسبية.

 

3- حسابات المراقبة

حسابات المراقبة هي حسابات تهدف إلى توفير تحليل تفصيلي للميزانية العمومية للشركة، وهذه الحسابات لا تظهر في ميزان المراجعة لأنها تستخدم لمراقبة والتحقق من دقة الحسابات الأخرى، وهذه الحسابات كالآتي:

  • حسابات المراقبة الخاصة بأوراق الدفع: تساعد في تتبع الأوراق المالية المستحقة الدفع.
  • حسابات المراقبة الخاصة بأوراق القبض: تساعد في تتبع الأوراق المالية المستحقة القبض.

 

اطلع أيضاً على: استراتيجيات تسعير المنتجات

 

الدور الوظيفي للحسابات المؤقتة والاسمية

الحسابات المؤقتة والاسمية تلعب دوراً حاسماً في تنظيم العمليات المالية على مدار الفترة المحاسبية، وبتتبع الأنشطة المالية قصيرة الأجل، تساعد هذه الحسابات في تحديد الأداء المالي خلال فترة معينة، وعند إغلاق هذه الحسابات في نهاية الفترة، يتم نقل المعلومات إلى الحسابات الدائمة لضمان استمرارية البيانات المالية وتوفير صورة واضحة عن الوضع المالي الطويل الأجل.

 

أهمية حسابات المراقبة

حسابات المراقبة تعتبر أدوات محاسبية هامة لضمان دقة المعلومات المالية المقدمة في الميزانية العمومية، ومن خلال مراقبة الحسابات المستحقة الدفع والقبض، تتيح هذه الحسابات للمؤسسات تتبع التزاماتها ومستحقاتها بدقة، الأمر الذي يساعد في تحسين إدارة السيولة والتخطيط المالي.

 

تأثير عدم ظهور هذه الحسابات في ميزان المراجعة

عدم ظهور الحسابات المؤقتة والاسمية وحسابات المراقبة في ميزان المراجعة يضمن أن هذا الأخير يعرض فقط الحسابات الدائمة التي تعكس الوضع المالي الفعلي للمؤسسة في نهاية الفترة المحاسبية، أما ميزان المراجعة يهدف إلى التحقق من توازن الأرصدة المدينة والدائنة، ووجود الحسابات الدائمة فقط يسهل هذا التحقق ويزيد من دقة وسلامة المعلومات المالية.

 

اقرأ أيضاً عن: شركة الشخص الواحد

 

برنامج البدر لتحسين معاملاتك المالية

هل ترغب في تحسين إدارة عملياتك المالية وزيادة دقة تقاريرك المحاسبية؟ اكتشف الآن برنامج البدر للمبيعات، الحل الأمثل لإدارة مبيعاتك وحساباتك بكل سهولة وفعالية، مع ميزات متقدمة لتتبع المبيعات، وإعداد ميزان المراجعة، والحصول على تقارير مالية دقيقة، يتيح لك برنامج البدر التحكم الكامل في أعمالك التجارية، لا تنتظر أكثر، انضم الآن واستفد من فترة تجريبية مجانية لتكتشف كيف يمكن لبرنامج البدر أن يحدث فرقًا في نجاح أعمالك.

 

في الختام، يعتبر ميزان المراجعة عنصرًا لا غنى عنه في الدورة المحاسبية لأي مؤسسة، حيث يساهم في ضمان دقة وسلامة البيانات المالية، ومن خلال التحقق من توازن الأرصدة وكشف الأخطاء المحتملة، يعزز ميزان المراجعة الثقة في المعلومات المحاسبية المقدمة ويدعم اتخاذ قرارات مالية مستنيرة.

 

برنامج البدر لتحسين معاملاتك المالية

 

المصادر والمراجع

investopediacorporatefinanceinstitutexero

البدر للمبيعات اليومية

info@badrsystems.com

جميع الحقوق محفوظة لموقع البدر للمبيعات اليومية © 2024